في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لترسيخ مبدأ مشاركة واندماج الأشخاص ذوي الأعاقة في الحياة العامة تأتي رؤية القائد ولي العهد الأمير (محمد بن سلمان) 2030 لترسيخ مفهوم التطوع والمساواة بين الجميع في إبراز دور الروح الشبابية في النهضة بعجلة التنمية، إيماناً بمسؤليتهم المجتمعية اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، أنهى فريق مكنّه التطوعي بإشراف من مركز رؤية للعمل التطوعي مساء يوم الخميس بتاريخ ٢٩/٨/٢٠١٩ أنشطة برنامج (لقاء التحدي)
في مركز الرسالة للفتيات والذي يأتي ضمن سلسلة أنشطة توعوية لتثقيف أفراد المجتمع بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث جاء اللقاء بالشراكة مع فريق جسر التطوعي وبرعاية إعلامية من فيلق قُمرة التطوعي ضمن أهداف المجموعة بإن يتحدث ذوي الشأن بأنفسهم ليصل صوتهم للجميع..
يأتي اللقاء والذي كان على مدار يومين متتاليين في قالب توعوي تثقيفي بمشاركة عدد من العضوات الكفيفات حيث قدمت العضوة (سارة العتيبي) شرحاً مفصلاً عن الإعاقة البصرية والتصنيف لهم حسب درجة الإبصار والأجهزة المساندة لهم وكيفية تعاملهم معها، فيما قدمت العضوة (مريم القحطاني)عرضاً لموهبتها في الخياطة وكيفية التعامل مع الأدوات وكيف تدير شقتها الصغيرة، وأدارت الجلسة الحوارية العضوة (روان الجارد) بمشاركة أم لأشخاص من ذوي الأعاقة الأستاذة (نورة السيف) وكلاً من الأخصائيات الأستاذة (منيرة الدرويش) والأستاذة (نورة الكليب) والأستاذة (هديل الضويان) والناشطة (نوال الناشي) حيث ناقش الجميع بمشاركة الحاضرات للقاء عدة محاور من أهمها استخدام التقنية وتهيئة الأماكن ومصطلح ذوي الإعاقة وحقوقهم ومتطلباتهم كما نوقشت المعوقات وحلولها، وعلى صعيد أنشطة البرنامج قامت الحاضرات بتجربة العصاء البيضاء والكتابة بطريقة برايل واللعب بالألعاب لمحاكاة طريقة تعايش الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية للحياة اليومية،
وقدمت العضوات بطاقات تذكارية لحاضرات طبعت عليها أسمائهن بطريقة برايل.. الجدير بالذكر أن جميع العضوات بفريق مكنّه التطوعي من ذوي الإعاقة البصرية كانت لهن قصص كفاح بين التعليم والقبول الجامعي والإنخراط بسوق العمل وكذلك مشاركات مجتمعية تثبت قدرتهن في الكفاح والتحدي.
معدة التقارير:
أبرار السبر