بدعم من مؤسسة العنود الخيرية فيلق قمرة "التطوعي" يطلق مبادرة أُنس فيلق قمرة  image

بينما ينمو القطاع غير الربحي في جميع دول العالم ويزداد عدد المتطوعين في الأعمال الخيرية يوماً بعد يوم، تزداد الحاجة لتطوير مهارات وكفاءة المتطوعين المهنية بداءً من فئة الأطفال، ولم تغفل رؤية المملكة 2030 جانبا مهما من جوانب تطوير المملكة، وهو جانب العمل التطوعي حيث تطمح المملكة العربية السعودية من خلال رؤيتها إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.

ومن منطلق المسؤولية والمساهمة في نجاح توجه القيادة الحكيمة في مجال التطوع برؤية 2030 أطلقت مجموعة فيلق قُمرة "التطوعية" مؤخراً مبادرة "أُنس فيلق قمرة" والتي تهتم بالأطفال وإكسابهم مهارات متنوعة في المجال الإعلامي.

ويسعى فيلق قمرة من خلال هذه المبادرة لتأمين مستقبل العمل التطوعي بمجال الإعلام وذلك من خلال تطوير صغار السن بفن التصوير والإلقاء الإعلامي وتدريبهم للتطبيق في ارض الواقع للدخول في مجال التطوع.

وتأتي المبادرة لتعمل على تدريب وتطوير صغار السن في فن التصوير والإلقاء بالشراكة مع مصورات محترفات ومدربة إلقاء لصقل مهاراتهم من هذا الجانب والدخول في مجال التطوع واكتساب المعرفة ومن ثم التطبيق العملي لتكّون منهم شخص قادم وبقوة في المجال الإعلامي.

وتتمثل أهمية المبادرة كونها مبادرة فريدة من نوعها لخلق الفرصة والتجربة لصغار السن في الدخول للمجال التطوعي والإعلامي، خصوصاً أنه يوجد القليل من المبادرات التي تهتم بهذه الفئة السنية لإفادتهم وإكسابهم الخبرة والمعرفة مستقبلاً، وتعد أهمية مثل هذه المبادرات وغيرها ذات تأثير كبير خاصة على صغار السن، حيث تصنع جيلًا واعيًا يشعر بأن لديه القدرة على تغيير مجتمعه نحو الأفضل، جيلًا ينمّي لديه حب العمل الجماعي والتطوعي، وروح الفريق الواحد.

وتنوعت المبادرة لتشمل مجالات مختلفة في الظهور والكاريزما الإعلامية والمتمثلة في الكاريزما ولغة الجسد، وكذلك حسن التعامل الصحيح مع الميكروفون بالإضافة إلى التدريب على طبقات الصوت، أما من جانب الصورة فيتعرف الأطفال على أساسيات الكاميرا وكذلك توزيع الإضاءة وزوايا التصوير، بالإضافة لتقديم هدايا تحفيزية للصغار.

شهدت المبادرة على مدار 4 أيام مشاركة ١١ طفل (إعلامي صغير) تراوحت أعمارهم بين ٦-١٠ سنوات، بهدف تمكينهم في مجالي التصوير والإلقاء الإعلامي، بواقع ١٢ ساعة تدريبية، وتضمنت فقرات ترفيهيه وفقرات تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم، وقد عمِل على تدريب الأطفال مجموعة من المدرِبات بالتصوير ومساعدات تصوير، وكذلك مدرِبة إلقاء مع مساعدة لها، بحضور ومساندة أمهات الأطفال المشاركين.

يذكر أن المبادرة أقيمت بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، كإسهام منهم في خدمة المجتمع، وتم خلالها عرض مجموعة من الرسومات المميزة لعدد من الرسامات السعوديات، وقد حظيت المبادرة بتأييد ومباركة الجميع.


معد التقارير:
عثمان الأنصاري


تم عمل هذا الموقع بواسطة